حقق الدولار ارتفاعا أمام اليورو ولكنه انخفض قليلا عن الأرقام القياسية التى تحققت بعدما أظهرت البيانات خسارة عدد أكبر من الوظائف وارتفاع معدل البطالة الى مستوى يدعو الى القلق ...
ان الضعف المستمر فى سوق العمل يدعو المرء الى التساءل حول الحالة الحقيقية للاقتصاد الأمريكى , وكان من الطبيعى أن يعانى الدولار من ضعف مماثل الا أن ضعف الاقتصاديات الأوروبية أفاد مؤشر الدولار وساعده على استمرار الارتفاع .ولقد اظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة الأمريكية , أظهرت خسائر فى الوظائف قدرت بنحو 84.000 وظيفة , وتزامن ذلك مع ارتفاع معدل البطالة الى أعلى مستوى منذ خمس سنوات .
وبعد صدور بيانات اقتصادية سلبية تتعلق بالاقتصاد الأوروبى , انخفض سعر اليورو ليصل الى 1.4235 دولار , فى الوقت الذى ارتفع فيه الدولار أمام الين بمقدار 0.5 % ليصل سعر الدولار الى 107.10 ين .
وبالرغم من أن الدولار انخفض قليلا عن ما تحقق خلال الأسابيع الماضية وذلك بسبب وضع سوق العمل , الا أن تأثير سوق العمل لم يكن كبيرا على الدولار , فالدولار مازال فى ارتفاع متأثرا بالانخفاض فى سعر النفط وانخفاض النمو الاقتصادى فى أوروبا .
ومع ذلك فان ما حدث لسوق العمل قد يضر بالدولار على المدى البعيد , فالاحتياطى الفيدرالى الان يفكر جديا فى خفض سعر الفائدة مرة أخرى بعد ما استقرت التوقعات على رفعها , وخفض سعر الفائدة سيكون له أثرا سلبيا على الدولار بل ربما يعيد الدولار الى المربع الأول .
ان الضعف المستمر فى سوق العمل يدعو المرء الى التساءل حول الحالة الحقيقية للاقتصاد الأمريكى , وكان من الطبيعى أن يعانى الدولار من ضعف مماثل الا أن ضعف الاقتصاديات الأوروبية أفاد مؤشر الدولار وساعده على استمرار الارتفاع .ولقد اظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة الأمريكية , أظهرت خسائر فى الوظائف قدرت بنحو 84.000 وظيفة , وتزامن ذلك مع ارتفاع معدل البطالة الى أعلى مستوى منذ خمس سنوات .
وبعد صدور بيانات اقتصادية سلبية تتعلق بالاقتصاد الأوروبى , انخفض سعر اليورو ليصل الى 1.4235 دولار , فى الوقت الذى ارتفع فيه الدولار أمام الين بمقدار 0.5 % ليصل سعر الدولار الى 107.10 ين .
وبالرغم من أن الدولار انخفض قليلا عن ما تحقق خلال الأسابيع الماضية وذلك بسبب وضع سوق العمل , الا أن تأثير سوق العمل لم يكن كبيرا على الدولار , فالدولار مازال فى ارتفاع متأثرا بالانخفاض فى سعر النفط وانخفاض النمو الاقتصادى فى أوروبا .
ومع ذلك فان ما حدث لسوق العمل قد يضر بالدولار على المدى البعيد , فالاحتياطى الفيدرالى الان يفكر جديا فى خفض سعر الفائدة مرة أخرى بعد ما استقرت التوقعات على رفعها , وخفض سعر الفائدة سيكون له أثرا سلبيا على الدولار بل ربما يعيد الدولار الى المربع الأول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق